دعاء نزول المطر المستجاب.. تعرف على الأدعية الكثيرة الواردة عن النبي عند نزول المطر

قد فضل الله أيام على بعضها كيوم عرفة في شهر ذي الحجة، وليالي على بعضها، مثل ليلة القدر في شهر رمضان، وأشهر على بعضها، كشهر رمضان عن باقي الشهور، وفضل عز وجل أماكن عن بعضها مثل الكعبة والمسجد النبوي، وأيضًا هناك أوقات يستحب فيها الدعاء من المسلمين، هذه الأوقات التي تستجاب فيها الصلوات، ومن بينها أوقات المطر، حيث يحرص العديد من المسلمين على “دعاء المطر المستجاب”.

 دعاء المطر التي يستجاب له الله

ونشرت دار الإفتاء المصري على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” دعاء المطر أجاب: “قرأ الإمام أبو داود في سننه، وابن ماجه في سننه ، بسلسلة نقل جيدة من حديث أبي هريرة الذي قال إنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الريح من روح الله تعالى فهي تجلب الرحمة وتجلب العذاب، فإذا رأيتموها فلا تهينوا واسأل الله خيرا، واستعيذوا بالله من ظلمة شرها”.

كما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه (إذا رأى سحابًا قادمة من الوسط ترك ما كان فيه، إن كان في الصلاة، حتى يواجهها، ويقول اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسلها فيك من ظلم ما يهدده، قال اللهم أمطار نافعة ويردد ذلك مرتين أو ثلاث مرات، إن كشفها الله ولم تمطر، حمد لله على ذلك.

دعاء المطر المستجاب عن السيدة عائشة

نقلت دار الإفتاء ما ورد في صحيح البخاري عن أم المسلمين السيدة عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى المطر قال: قولوا “اللهم فضيلة خير، أي المطر الذي ينفع أهل الله أو رحيم على المسلمين، لا عذاب عليهم”، كما أهلك نوح مع السيول الغزيرة، والمطر هنا يطلق عليه المطر والظلال، وما يعنيه حينها المطر الغزير.

دار الافتاء توضح حقيقة حكم أرباح الودائع البنكية

بشارة النبي صلى الله عليه وسلم عند قدوم المطر

دلت الفتوى على أنه كان – صلى الله عليه وسلم – يبشر دائمًا بالمطر، ويحذر من الغيم ويخاف على أهله منها، جاء في صحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، إذا رأى الناس الظلال يفرحون، أرجو أن ينزل عليها المطر، وإني أرى في وجهك الكراهية، فقال يا عائشة، ما يؤمنني أن يكون فيها عذاب؟ تَعرض بعض الناس للتعذيب بفعل الريح، وشاهد البعض العذاب، فقالوا هذا عارضٌ ممطرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.